ضعفت آفاق الاقتصاد قصيرة الأجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP). فقد تأثرت الثقة في البلدان المستوردة للنفط بصعوبة التحولات السياسية وزيادة أجواء عدم اليقين الإقليمي الناشئة عن الحرب الأهلية المعقدة في سوريا والتطورات الجارية في مصر. وفي نفس الوقت، تؤدي انقطاعات العرض المحلي وضعف الطلب العالمي إلى تخفيض إنتاج النفط، رغم الضغوط الرافعة لأسعار النفط مؤخرا بسبب زيادة المخاطر الجغرافية-السياسية. ومن المتوقع أن ينخفض النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان إلى 2.25% هذا العام (بانخفاض قدره 0.75 نقطة مئوية عن توقعاتنا في مايو 2013). ومن المتوقع أيضا أن ينتعش النمو في عام 2014 مع تحسن الظروف العالمية وتعافي إنتاج النفط. وتتعرض هذه الآفاق المتوقعة لمخاطر التطورات السلبية إلى حد كبير، والأكثر مدعاة للقلق هو أن النمو سيظل أدنى بكثير من المستويات الضرورية لتخفيض البطالة المرتفعة في المنطقة وتحسين مستويات المعيشة. وفي هذا السياق، تتعرض المنطقة لخطر البقاء محصورة في حلقة مفرغة من الركود الاقتصادي والصراع الاجتماعي والسياسي المستمر، مما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات على مستوى السياسات بما يعزز الثقة ويدعم النمو وتوفير الوظائف.
المصدر :- http://www.mubasher.info/CASE/news/IMF
لاتنسونا من صالح دعائكم
تحياتي
محمد العراقي ابن الكوفه
AlKufa.Fares@YahoO.Com
الإثنين نوفمبر 25, 2013 1:29 am